المتجوّل على طول الخط البحري من عين المريسة وصولا الى الروشة لا شك ستلفته كثافة البسطات وعربات الباعة المتجولون وبسطات تأجير النرجيلة والكراسي.. كأنه سوق مفتوح على الطريق.
هذه الواجهة التي تعتبر المتنفس الوحيد للمواطنين القابعين على خط الفقر مع انعدام وسائل الترفيه كالسفر وارتياد المطاعم، تحولت الى مرتع للفوضى حيث لا تنظيم لحركة هؤلاء او اماكن انتشارهم بما يحافظ على الوجه الحضاري للبنان امام الزائرين والسواح.
مع بداية موسم الاصطياف لا بد من تحرك الجهات المعنية من اجهزة امنية وبلدية باتجاه تنظيم عمل هؤلاء، ومنع الفوضى القائمة.