hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

المجموعة الخماسية في سبات.. واستقطاب مرشّحين!

السبت ٢٩ حزيران ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعاد تأكيد سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري أن مساعي اللجنة الخماسية لم تتوقف لمساعدة اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية، الملف الرئاسي إلى الواجهة بعد ضمور إثر تراجع الحراك المحلي. ولا ريب أن المبادرات والأفكار على تنوّعها وتعدّدها لا تزال تصطدم بموقف حزب الله الرافض لأي نقاش أو حوار رئاسي ما لم تنه إسرائيل حربها في غزة، في موازاة رفض جهات وازنة المشاركة في الحوار الذي يحضّ عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وثمة خشية جدية من أن يتراجع اهتمام دول في اللجنة الخماسية بالمسألة اللبنانية، بالنظر إما إلى تبدّل في الأولويات على المستوى العربي على وقع حرب غزة، وإما إلى انشغالات انتخابية كما هي الحال في كل من فرنسا المُقبلة على انتخابات تشريعية مصيرية للرئيس إيمانويل ماكرون وحزبه وأركان إدارته، والولايات المتحدة الغارقة في خضم تنافس رئاسي غير مسبوق بين رجلين لهما ما لهما وعليهما ما عليهما الكثير، وهو ما بدت مؤشراته الاستثنائية في المناظرة الرئاسية الأولى بين جو بايدن ودونالد ترامب.

وتُنتظر الجهة التي ستعيد إحياء عمل اللجنة الخماسية، في ضوء تصريح البخاري الذي يُفترض أن يقترن بتحرّك ما قريب يعيد إنعاش المسعى العربي- الدولي، كما في ضوء مراكمة قطر عملها السياسي والديبلوماسي سواء عبر موفدها إلى بيروت أبو فهد أو عبر استقبالها الشخصيات اللبنانية المعنية بالاستحقاق الرئاسي. ولا ريب أن الحراكين السعودي والقطري سيُسهمان فعليا في تحريك المياه الراكدة، مع الإشارة إلى أنه يُعوَّل على الرياض من أجل الدفع لإنجاح انعقاد الحوار اللبناني عبر قدرتها على التأثير المباشر على جهات لبنانية تنظر بريبة إلى دعوة بري الحوارية.

وكان لافتا في هذا السياق العودة إلى التداول الخافت بأسماء مرشحين رئاسيين، مع لحظ حقيقة أن لأكثر من عاصمة في المجموعة الخماسية إسماً ترجّحه أو تسوّق له، من غير أن تتقاطع على إسم مشترك، وهو ما يعكس حقيقة الاستقطاب للمرشحين الرئاسيين.

  • شارك الخبر