أقام حزب حركة التغيير عشاءً تكريميًا على شرف الإعلاميات والإعلاميين في فندق لوغبريال الأشرفية حضره ١٣٠ شخصية إعلامية من مختلف المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية وقد تخلل الاحتفال تكريمًا لمدير الأخبار السياسية في محطة الـ MTV الإعلامي وليد عبود، وتمثّل الحضور بعدد كبير من الإعلاميين من مختلف التوجهات والإنتماءات .

كلمة ترحيب من عضو عضو مجلس قيادة حزب حركة التغيير رشا صادق بجميع الحاضرين، وقالت: "شرف لي أن أقدم حفل تكريم أستاذي الإعلامي وليد عبود حفيد الكتاب والأديب اللبناني الكبير مارون عبود". وأضافت " جمعتنا اليوم لنبعت رسالة لكل أهل السياسة بمن فيهم الجماعات اللي نحنا منهم ليشوفو وجوهكم و يتأكدوا انو مهما هنّي اختلفوا نحنا كأهل إعلام جسم متماسك واللي بيصيب واحد منا كأنه اصابنا كلنا. بكل اعتزاز و فخر أثني وأقدّر دوركن و مسيرتكم و صوتكم اللي ما لازم يخفّ".

وكانت كلمة لرئيس حزب حركة التغيير المحامي إيلي محفوض الذي قال :
"ترحيب خاص بإعلاميات وإعلاميين من جميع الأطياف خاصة ممن لا يوافقوننا موقفنا، وهذا طبيعي في وطن كان ونريده ان يبقى تنوعي وتعددي".
كما وجه محفوض تحية للمراسلات والمراسلين في الجنوب وتابع: "بشغلكم بترفعوا الراس".
وأضاف: "أن لبنان اليوم يحتاج إلى قادة حقيقيين يعيدون بناء الدولة مستشهدا بالزمن الذي كان فيه رئيس فقير ووطنه غنيّ عكس اليوم حين أن الوطن فقير في حين أن الرؤساء أغنياء.

وختم: "نعيش في زمن "الميديوقراطية" وهي حكم التفاهة المهيمن ليس فقط في لبنان إنما على عالمنا المعاصر وفي اكثر من بلد، كذلك نحن في زمن الـIneptocracy أي حكم غير المؤهلين، كم نحن بحاجة لقادة يعيدون الاعتبار للجمهورية اللبنانية فلنتذكر مثلا عام ١٩٦٣ حيث كان لبنان من بين أربع دول الأكثر ازدهارًا بالعالم".
وكانت كلمة الصحافي طوني بولس الذي طالب بالتضامن الإعلامي حفاظا على الحريات الإعلامية في لبنان .

وقد تخلل التكريم فقرة كوميدية مع الكوميدي شادي مارون الذي رحّب بالإعلامي وليد عبود على طريقته الفكاهية والمميزة، حيث زرع البسمة على وجوه الحاضرين.

في حين اعتبر الإعلامي المكرم وليد عبود أن مهنة الصحافة وصفة ضد التقاعد والشيخوخة ، ولا أحد يستحق التكريم اليوم ولبنان في هذه الحال من الانهيار متمنيًا للبنان الخير والسلام