hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

رئاسيات إيران.. كم عدد الأصوات التي قد يحصل عليها المرشحون وهل ستكون جولة ثانية؟

الخميس ٢٧ حزيران ٢٠٢٤ - 21:16

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أثارت الانتخابات الرئاسية الإيرانية الطارئة، والتي من المقرر إجراؤها غداً، الكثير من التوقعات والسؤال الأساسي في هذا الخضم هو، هل ستنتهي الانتخابات في الجولة الأولى أم أنها ستمتد إلى الجولة الثانية.

ولكي تنتهي هذه الانتخابات في الجولة الأولى يشترط أن يحصل المرشح الأول على أكثر من 50% من الأصوات، فكلما زادت نسبة المشاركة في الانتخابات، قلت فرص المرشحين للفوز في الجولة الأولى.

يذكر أن حوالي 62 مليون شخص يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وحسب "موقع خبر فوري" فإذا شارك ما لا يقل عن 50% من الناخبين في الاقتراع تفيد استطلاعات الرأي، بأن المرشح الأول يحتاج إلى 15 إلى 16 مليون صوت ليحسم الفوز في الجولة الأولى.

وبناء على إحصائيات الأصوات في الانتخابات السابقة التي حصل المرشحون الحاليون عليها، فإنه من المحتمل ألا يحصل أي منهم على هذا القدر من الأصوات، إلا إذا اقتنع المترددون بالمشاركة في الاقتراع غدا الجمعة.

المرشح الأصولي الراديكالي سعيد جليلي، الذي أعلن أنه سيستمر في المنافسة حتى النهاية، كان قد حصل على نحو 4 إلى 5 ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2013، ومن غير المرجح أن يحصل على أكثر من تلك الأصوات.

وكانت أصوات المرشح الأصولي الآخر، محمد باقر قاليباف، أكثر بقليل من أصوات جليلي، حيث حاز في عام 2013 على نحو 6 ملايين صوت، وفي أحسن الأحوال، وبالنظر إلى تجربته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، قد لا يحصل على أكثر من 10 ملايين صوت.

ومن المحتمل ألا يتجاوز إجمالي أصوات الأصوليين 19 مليونا.

الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. صمت انتخابي وانسحابات متوقعة
وفي مواجهة الأصوليين، يتطلع مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان إلى أصوات أنصار الحركة الإصلاحية المحبطين من جهة وأصوات الأتراك في المحافظات والمناطق الأذربيجانية من جهة أخرى، كما من المتوقع أن يكسب نسبة لا بئس بها من أصوات الأكراد والعرب والتركمان والبلوش واللور.

ونتيجة لذلك في حال مشاركة 50% ممن يحق لهم التصويت في المحافظات غير الفارسية وخاصة التركية الآذرية، قد يحصل بزشكيان نحو من 10 ملايين صوت.

وفي أسوأ الحالات إذا قاطع جمهور الإصلاحيين الانتخابات سيحصل بزشكيان على نحو 4 ملايين صوت من أصوات الإصلاحيين الذين قرروا المشاركة في التصويت وهي تعادل أصوات المرشحين الإصلاحيين في انتخابات عام 2021، وهو ما سيرفع أصواته إلى 14 إلى 15 مليونا.

ومع افتراض عدم انسحاب جليلي، فمن المرجح أن تمتد انتخابات 28 يونيو إلى جولة ثانية وسيواجه بزشكيان إما قاليباف أو جليلي.

لكن إذا انسحب جليلي لصالح محمد باقر قاليباف، على اعتبار أن سلة أصواتهم لا تميل إلى المرشح الإصلاحي باستثناء بور محمدي، (الذي من المحتمل أن تميل سلة أصواته التي تضم أصوات الأصوليين المعتدلين إلى بزشكيان)، فقد يحصد قاليباف نحو 16 إلى 17 مليون صوت ويفوز في الجولة الأولى.

ومن ناحية أخرى، إذا بلغت نسبة المشاركة الانتخابية 60%، فإن هذه الزيادة تأتي من الناخبين غير الأصوليين وستكون في سلة أصوات بزشكيان وبذلك من الصعب على قاليباف أن يحصل على 50% من الأصوات حتى لو انسحب سعيد جليلي لصالحه.

ورغم ذلك فإن فرص فوز قاليباف وبزشكيان في الجولة الأولى أكبر من غيرهما، ومع ذلك، إذا لم يتمكن المرشح الإصلاحي من جعل المقاطعين يعيدون النظر في موقفهم واستمر جليلي في السباق الانتخابي حتى النهاية، ستنتقل الانتخابات إلى الجولة الثانية وتزداد فرص بزشكيان بالفوز على حساب قاليباف.

ولتحقيق هذا الفوز ينبغي أن يتمكن بزشكيان من إقناع قسم كبير من كتلة الإصلاحيين الصامتة بأن مقاطعة الانتخابات وتسليم الحكومة لمحمد باقر قاليباف الأصولي لن يكون لصالحهم، وفي هذه الحالة من المحتمل أن يحصل على 16 إلى 17 مليون صوت.

الانتخابات الإيرانيةصمت انتخابي في إيران.. 4 مرشحين يتنافسون على خلافة رئيسي
وفي الجولة الثانية من الانتخابات، يكون تأثير التصويت السلبي أكثر من تأثير التصويت الإيجابي، والتصويت السلبي يعني "التصويت لصالح X حتى لا يفوز Y"، وبالنظر إلى السجلات السياسية لقاليباف، الذي ظل يترشح للانتخابات طوال العشرين عاما الماضية، فإن أصواته السلبية أكثر من أصوات بزشكيان وربما سيصوت منتقدو قاليباف الأصوليون لصالح بزشكيان حتى لا يفوز قاليباف.

إلى ذلك إذا انتقلت الانتخابات إلى الجولة الثانية، فإن قسماً من جمهور الإصلاحيين، الذين سيشعرون بأن معسكرهم على وشك تحقيق نصر غير مسبوق، سيشاركون في هذه الجولة ويصوتون لصالح بزشكيان، وعلى العكس من ذلك، قد يتأكد جمهور قاليباف من أن الفوز حليف مرشحهم فلن يرغب في تكرار التصويت في الجولة الثانية.

يذكر أن فرص فوز المرشح الذي شاهده الجمهور لفترات طويلة في مراكز صنع القرار العليا، عادة تكون أقل من فرص المرشح الآخر.

  • شارك الخبر