hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار إقليمية ودولية أخبار إقليمية ودولية

تقرير يسلط الضوء على "استعدادات إجلاء أميركية" في المتوسط

الجمعة ٢٨ حزيران ٢٠٢٤ - 00:50

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تعمل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما نقلته شبكة "cnn" عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق مطلع على الخطط.

وتحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط ​​يوم الأربعاء للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية.

وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة.

"إبعاد حزب الله عن الحدود"

ورغم الضغوطات من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يصر المسؤولون الإسرائيليون على رغبتهم بملاحقة حزب الله في لبنان، وفق ما نقلته "سي إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على النقاشات.

وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للشبكة أن إسرائيل تأمل بخلق منطقة عازلة تمتد 10 أميال (16 كلم) فوق الحدود اللبنانية.

وقال مسؤول إسرائيلي لـ "سي إن بي سي" إن إسرائيل تود إبعاد حزب الله عن حدودها وتقوم بالوقت ذاته بالدفع نحو حل دبلوماسي، لكن إن لم يتم العثور على حل فإن الجيش الإسرائيلي "مستعد لاستخدام القوة".

وأشار المسؤولون إلى أن الهدف يكمن باستعادة الهدوء في شمالي إسرائيل لكي يتاح لـ 60 ألف إسرائيلي غادروا منازلهم العودة بعد ثمانية أشهر من المواجهات العسكرية بين الطرفين.

"تحركات" للإجلاء

وحظيت "وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية" بتدريبات لإجلاء المدنيين من المناطق الخطرة، في حين تتميز سفينة "واسب" بقدراتها الهجومية والاستطلاعية، وبإمكانها إطلاق طائرات "إف-35" ومقاتلات "stealth" المعروفة أيضا باسم "الشبح"، وفق "سي إن بي سي".

وذكر مسؤولون دفاعيون للشبكة الأميركية أن الولايات المتحدة تتحدث إلى حلفاء مقرَّبين لتنسيق عمليات الإجلاء وأي عمليات عسكرية أخرى ضمن التحالف.

ونوه مسؤولون أميركيون وغربيون حاليون وسابقون للشبكة الأميركية إلى أن إيران وأذرعها في المنطقة لا تود الخوض في حرب واسعة، بل تود استمرار الوضع الحالي الذي يضع إسرائيل تحت ضغوط من المجتمع الدولي.

ولا يرى مسؤولون أميركيون تحدثوا للشبكة أي دليل على "تصعيد كبير وشيك"، لكنهم يحذرون بأن ضربة واحدة أو خطأ في الحسابات من شأنه أن يساهم في تصعيد الوضع بسرعة.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الضغط على إسرائيل من مواطنيها في الشمال "حقيقي للغاية"، في حين قال آخر إ المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بضرورة القيام بأمر ما، مضيفا "يشعرون بأن الوضع الحالي لا غير مستدام".

وفي رد على سؤال للشبكة بشأن الاستعدادات الأميركية الإضافية في المنطقة مع تصاعد التوتر، قال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأربعاء: "إنه أمر نراقبه عن قرب، ونواصل مراقبته. كما نعدّل من إجراءات وبروتوكولات حماية القوات مع تغير التهديد".

  • شارك الخبر