hit counter script

ليبانون فايلز - الحدث الحدث - ميرا جزيني

تلاقٍ فرنسي - أميركي لتطويق الانحدار جنوباً

الإثنين ١ تموز ٢٠٢٤ - 00:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تُنتظر المحادثات التي يجريها في بحر هذا الأسبوع في باريس المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين مع المسؤولين الفرنسيين، ومن ضمنهم الموفد الرئاسي جان- إيف لودريان. ولا شكّ أن موضوع الجبهة الجنوبية المفتوحة على شتى أنواع المفاجآت سيكون هو الحاضر الأبرز في لقاءات هوكستين، مع مسعى إلى توحيد الجهدين الفرنسي والأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل، علما أن كلا من باريس وواشنطن قدمتا أفكارا وأوراقا ترمي إلى إعادة التهدئة إلى الحدود ومنع تفاقم المواجهات الحاصلة وتطوّرها إلى الأسوأ.
وسيتناول هوكستين بشكل مستفيض الورقة الفرنسية ودور القوى الدولية وعديدها وأهمية انتشار الجيش في الجنوب، وهذا يتطلب مؤزارة دولية من أجل إنجاح هذه الآلية.
وبات واضحا للعاصمتين أن حزب الله الذي يقود حرب استنزاف وإشغال في الجبهة الجنوبية لن يوقفها طالما أن الحرب الإسرائيلية قائمة على غزة.
وثمة قناعة بأن انتقال الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وهي مرحلة قد لا تتّسم بالعنف الحاصل راهنا بل تقوم على حرب تصفيات، قد يؤدي إلى نوع من التهدئة جنوبا، ما قد يوفّر لهوكستين الفرصة التي ينتظرها من أجل بدء العملية السياسية لخفض التوتر وإعادة الأمور لبنانياً إلى ما كانت عليه قبل الثامن من تشرين الأول ٢٠٢٣.
وفيما قد تقود لقاءات المسؤول الأميركي في باريس إلى توحيد الجهد المبذول، وتاليا توحيد الأوراق والأفكار للخروج بمبادرة موحدة، تردّد أن الإدارة الأميركية طلبت من الدوحة تكثيف اتصالاتها وتواصلها مع الأفرقاء المعنيين بالحرب في غزة، على خطين:
١-خطّ حركة حماس بما للدوحة عليها من دالة من أجل تعديل مقاربتها التسووية لتسهيل نجاح الأفكار والمبادرات المطروحة من أجل إنهاء الحرب على غزة.
٢-خطّ إيران وحزب الله من أجل الخروج بما يؤدي إلى التجاوب مع الجهود التي تُبذل لمنع توسّع الحرب ولإعادة صوغ الوضع جنوبا بما يضمن عدم إقدام إسرائيل على توسيع عملياتها بما قد يكسر كل الضوابط وقواعد الاشتباك القائمة راهنا.
ولا ريب أن انشغال طهران بالحدث الانتخابي قد يؤخر الجهود القطرية، لكن خطورة الوضع وإمكان قيام حرب إقليمية يفرضان تكثيف الجهود والمساعي من أجل تفادي الأسوأ.
وذكر بعض المصادر أن مسؤولا أمنيا قطريا قد يزور بيروت قريبا من أجل إثارة ضرورة التجاوب مع المجهود الحاصل دوليا وعربيا لخفض التوتّر. ومن غير المستبعد أن يكون للمسؤول القطري لقاء مباشر مع قيادة حزب الله.

  • شارك الخبر